كل أنثى أميرة، فكيف لـ أميرة أن ترضى لنفسها الإهمال ؟!!

كل أنثى أميرة، فكيف لـ أميرة أن ترضى لنفسها الإهمال؟!!

لماذا قد نرى أو نسمع بأنثى مهملة؟ مهملة لنفسها، لجمالها، لأناقتها و لا تعير مظهرها الخارجي و محيطها أدنى اهتمام؟؟؟

ربي سبحانه و تعالى خلق الأنثى و جعلها في أجمل و أبهى صورة، جملها بكل مواصفات الجمال مهما اختلفت المعايير، فكانت و ما تزال على مر العصور كائن الجمال الذي يأسر القلوب و يسحرها.

لكن كيف لمخلوق بهذا الجمال و الإبداع و التفرد أن يكون مهملا؟ كيف لأنثى بهذا التميز أن تعيش في حالة من اللامبالاة؟

حلت هذه الأسئلة ضيفا على عقلي اليوم و وجهتها لنفسي بطريقة و كأنني أنا المعني: لماذا ؟ و كيف؟ ما هي الأسباب؟...

فجاء جوابي عفويا، سهلا و بسيطا، اهمال الأنثى لنفسها ليس بسبب الوقت و الظروف أو الامكانيات أو التزامات الحياة اليومية... كلها مجرد حجج لا أكثر ترددها الأنثى بنبرة و كأنها تزيل الحمل و المسؤولية عنها. في حين بمقدور كل واحدة أن تسرق لنفسها 15 دقيقة أو 30 أو 40 أو أقل أو أكثر بحسب ما يناسبها كل يوم لتطمئن على جمالها و تعطي جسدها حقه.

لكن السبب الذي بدا لي مقنعا هو عدم حب الأنثى لذاتها و عدم إدراكها لقيمتها وأيضا بعدم يقينها بأنها نعمة من الله و كنز يرجى الاهتمام به و الحفاظ عليه، و بأن وعيها بذلك سيساهم في خلق جيل يعشق الجمال و يقدسه و بنات يرين في أمهن قدوة و مثلا أعلى للجمال و الإهتمام بالنفس.

حب الذات و تقديرها و احترامها، بوابة لكل شيء جميل و الطريق المضيء لحياة أفضل، فلو عرفت كل أنثى قيمتها ما رضيت على نفسها الإهمال، اللامبالاة، عدم الأناقة، ... بالعكس ستسعى و لو بأبسط الطرق المتوفرة لديها لتكون أنظف، أجمل و دائما في أبهى حلة. لا لشيء، لا لأجل أي شخص، فقط لأنها تحب نفسها، تقدر ذاتها، تعرف قيمتها و مكانتها في الحياة و تختار أنها عندما تنظر في المرآة، تستشعر الجمال الرباني و تقول: ربي لك الحمد أنك خلقتني بهذا الشكل بهذه المواصفات و بهذا الجمال، الحمد لله أنك خلقتني أنثى.

فكيف لأميرة أن ترضى لنفسها غير الأناقة و الإهتمام؟

فكروا فيها!!!!

لمتابعتي على الانستغرام: Hajress

لمتابعتي على التويتر: SHajress

لمتابعتي على الفيسبوك: Lady's Pretty Corner