مقالي الأول: الأنوثة في الرجوع إلى الفطرة هل أدهشتك يوما طفلة بحركاتها و كلماتها الصبيانية الجميلة و الرقيقة؟ هل استغربت يوما و سألت نفسك من أين لها هذا؟ من علمها و هي في هذا العمر؟ من منحها هذه الثقة لتجيب بأنها جميلة على كل شخص يقول لها (من باب المزاح) أنها ليست جميلة، و هي لم تدرك معايير الجمال بعد !! هل لاحظت و تمعنت في تصرفاتها و الطريقة التي تداعب بها شعراتها؟ ضحكتها النابعة من الأعماق دون تصنع أو ميوعة؟ ميولها لكل ما هو أنثوي دون أن تدرك من ألهمها كل هذا و هي في سنواتها الأولى. بكاؤها حين تتأذى دون أن تعتبر دموعها ضعفا، عشقها للألوان الجميلة و الفساتين و الدمى....