التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في مارس تفتحت مدونتي كـ برعم صغير - سنة من التدوين


في مارس تفتحت مدونتي كـ برعم صغير - سنة من التدوين


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلين حبيباتي كيف حالكم؟ ان شاء الله تدوينتي تلقاكم بصحة و سعادة. تدوينة اليوم كان من المفروض أن تنزل الجمعة الماضية، لأنه فيها أنهت مدونتي الحبيبة سنة كاملة (كل سنة و المدونة بخير)، لكن لضغط العمل و انشغالي بامتحان الإنجليزية ثم بعد ذلك العطلة و سفري الذي كان نوعا ما مستعجل فلم أقدر، صراحة حزنت في الأول لكن لا يوجد لي حل غير القبول.
لذلك، اليوم و بعد عودتي مباشرة كتبت التدوينة، فأرجو أن تروقكم.

المهم، قبل فترة أدركت أنه لدي مشكلة أو دعوني أقول خلل في - الالتزام - يعني نوعا ما، و أحيانا قد تظهر لنا ظروف تبعدنا عن الشيء الذي نحن بصدد التعود على الالتزام به، فنتراجع بخطوات قد لا نحس بها لكن بالأساس نحن نتراجع حتى نجد أنفسنا بنقطة الصفر من جديد. و هنا لا مانع من المحاول من جديد و جديد حتى نتمكن.
المدونة تقريبا هو الشيء الوحيد الذي استطعت الالتزام به لمدة سنة و أنوي أن أستمر أكثر و أكثر، تقريبا بمعدل تدوينة في الأسبوع و هذا بالنسبة لي انجاز حققته.
من يزور ملفي الشخصي قد يلاحظ أن تاريخ فتح المدونة في سنة 2013 و ليس 2016، لذلك دعوني أشير إلى نقطة مهمة، في  2013 صحيح أنني فتحت المدونة لكن كان اسمها في ذلك الوقت "أنثى من حرير" لم أعرف الدافع لماذا فتحتها و لماذا اخترت هذا الإسم و لم تكن لي غاية أو هدف أو فكرة معينة أريد توصيلها. توقفت لمدة تقارب الثلاث سنوات و قبل أن أبدأ في نشر و لا موضوع واحد و في السنة الماضية قررت فتح المدونة من جديد لكن هذه المرة برؤية و هدف جميل و سامي و هو تغيير أفكار خاطئة بالتي هي أحسن و من واقع تجربتي، أنقل تجاربي، أفيد غيري، أساعد، أبهج، أطور نفسي و ألهم غيري على التطور....
في ذلك الحين أشار لي البلوجر إلى أنه لدي مدونة قديمة، أذكر أنني غيرت اسمها (و للاسم قصة جميلة) و أشياء كثيييرة ثم أطلقت العنان لأفكاري و كلماتي و أشيائي الجميلة، و قلت إذا كان يوتيوب منصة لليوتيبرز فلماذا لا تكن المدونة منصة لي أيضا و من خلالها أوصل أفكاري و كل جميل للعالم بأكمله.

خلال سنة من التدوين كتبت و نشرت 49 تدوينة و مايزال هناك تدوينتين في المسودة.

خلال سنة من التدوين حصدت المدونة على 37355 زيارة أو مشاهدة و الجميل في الأمر أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة المشاهدات ب 9972 يليها الهند ثم المغرب ثم الولايات المتحدة و باقي الدول مثل الإمارات و الجزائر و مصر...
و من هذه التدوينة أوجه شكر كبيييييييير جدا لجميع الدول التي تزور مدونتي و للزوار الأوفياء، و للصديقات اللاتي لا يتكاسلن في ترك تعليقاتهم و مشاركتي أفكارهم و مشاعرهم...

و بالمناسبة فخلال سنة من التدوين كان مجموع التعليقات في المدونة 112 تعليق و يا سلااام على السعادة و البهجة التي أحسها إذا وجدت تعليق ينتظر الإشراف كي ينشر، حتى بالفرح و العجلة في يوم من الأيام فتحت المدونة من الهاتف وجدت تعليق، اللحظة التي كنت أريد الضغط على نشر ضغط على حذف و المشكلة التعليق كان راااااائع جدا و الله لحظتها حسيت بالبكاء و خيبة الأمل هههه
بالنسبة لشكل المدونة فغيرته مرارا و تكرار و كنت في كل مرة أبحث و أشاهد فيديوهات و أسأل أصدقاء لي في البرمجة (مع أن تخصصي كان برمجة) و أتعلم شيء جديد حتى لو كان بسيط فقد كان يعني لي الشيء الكثير.
التدوين خطوة لم أندم عليها و لن أفعل، من خلالها تعلمت أشياء جديدة، كتبت كلمات كانت تدور و تجول في عقلي، طورت هواياتي كالتصوير و الكتابة، تعرفت على مدونات عربيات و أنا جد سعيدة بمعرفتهم، استطعت أن أفيد غيري بمعلومات قد لا تكون بذلك الثقل لكنها فعلا غيرت حياتي حين تعلمتها فكان لابد أن تصل لغيري.

من أين أستوحي تدويناتي؟ أو ما هي مصادر إلهامي؟

بصراحة و غالب الوقت إن لم يكن كله، تدويناتي نتيجة أفكاري و تجاربي سواءا الخاصة بالجمال أو بتطوير الذات، أشياء مواقف عشتها، أثرت فيني أو غيرت فيني شيء أو لامستني أنثر عبيرها هنا على جدار هذه المدونة، ربما قد تفيد و تلامس غيري.
و ان شاء الله لما لا أطور محتوى المدونة و أستلهم أفكار جديدة من مصادر أخرى، المهم بالنسبة لي أن لا يكون هناك تكرار.

 أهدافي للمدونة، بكل بساطة أن أستمر على التدوينة بمعدل تدوينة بالأسبوع أو تدوينتين إذا كان وقتي يسمح بذلك، أحصل على زيارات أكثر و أن أصل في نهاية السنة ل 100000 زيارة، و كذلك تعليقات أكثر.
أرجو فعلا أن تساندوني في أن أحقق هذه الهدف بأن تشاركوا المدونة بين أصدقائكم و تنشروا روابط تدويناتي في مواقع التواصل الخاصة بكم، تجدون روابط تدويناتي على التويتر و فيسبوك (روابط حساباتي أسفل هذه التدوينة)، كذلك لا تنسوا تعليقاتكم حتى لو بكلمة فهي تسعدني، تدعمني و تحفزني أكثر على العطاء فلا تبخلوا علي.

اعتقدت بالأول أنه لا كلام لدي لأشاركه في هذه التدوينة لكن تفاجأت بأنني ثرثرت بما فيه الكفاية.
أرجو أن تكون التدوينة خفيفة على قلوبكم و تسعدكم مثل ما أسعدتني، كل سنة و مدونتي بخير ههههه، كل سنة و هي مفيدة، ملهمة، محفزة و مبهجة لقلوبكم أعزائي.

للإشارة، الصورة ليست من تصويري، هي فقط مما راق لي.

ألقاكم في تدوينة جديدة 
لكم كامل الحب

أتشرف بتواصلكم على:






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسالة إلى نفسي في المستقبل ❣ ... أراك تتجلين كما النوايا الجميلة ❥

كيف تختارين شريك الحياة بطريقة صحيحة ؟

كتاب أنا و أخواتها ... رحلة في أسرار الذات

ملخص برنامج # نوايا التدريبي و تجربتي منه

دليلك للحصول على طلة الأميرات

كل أنثى أميرة، فكيف لـ أميرة أن ترضى لنفسها الإهمال ؟!!

أمي لا تحبني! رسالة جد خاصة للأمهات

28 سنة 28 درس في الحياة

في رحلتك لتعلم الكونتورين، لا تنسي أن تكوني !

كسّري العادة في شهر رمضان