التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيد من ريموت مشاعرك؟!

بيد من ريموت مشاعرك؟!


هل حدث أن أغضبك أو استفزك شخص أو موقف ما؟
هل حدث أن وقفت تفكر كثيرا بتصرف أزعجك؟
لابد أننا جميعا يحدث معنا نفس الأمر، إن لم يكن دائما فمن فترة إلى أخرى.
و أنا أيضا حدث معي نفس الأمر فأحببت أن أشارككم طريقتي في كيفية تجاوز هكذا أمر، موقف أحزنني و استفزني نوعا ما من أحد أصدقائي الذين أحترمهم، أحبهم و أقدرهم. لا يهم الموقف بقدر ما يهم ماذا حدث بعده و ما الإفادة التي خرجت بها منه، فبعد حدوث الموقف حزنت، كدت أبكي أو لا أدري بالتحديد ماذا أصابني في تلك اللحظة، شعرت أنني فقدت الكنترول على نفسي و مشاعري.

في اللحظة نفسها، أغمضت عينيّ، تحاورت مع صوتي الداخلي:

ما الأمر؟
من المتحكم بي و بيد من ريموت مشاعري؟
هل راحتي و سعادتي بيدي أم بيد أي شخص أو موقف؟
هل أي حدث يرفعني و آخر يخفضني درجات و بهذه السهولة؟
أين أنا الآن؟

و العديد العديد من هذه الأسئلة راجت بداخلي. صحيح، ليس من الممكن بل يكاد يكون مستحيلا أن تجد إنسانا إيجابيا طوال الوقت، إنسان لا تحركه أبدا المواقف، بل الجميل و ما يجب أن نسعى له، أن نكون واعيين، حاضرين هنا و الآن، لدينا ذلك التواصل الداخلي مع أرواحنا.
ريموت مشاعرنا و أحداث حياتنا بيدنا و ليست بيد أي كان، حتى لو كان أقرب المقربين إلينا.

و الأفضل من ذلك كله، أن لا نطيل الوقوف على عتبة الأحداث، نبكي، نتحلطم، نفكر و نفكر و نعيد التفكير بما قد فات مرات و مرات، شفافين نمر من خلال الأحداث بوعي و بدون مقاومة لا أن تمر الأحداث من خلالنا فتتضخم و تكبر.

سامحوا، لا تتحاملو أو تحقدوا على الأحداث و الأشخاص، فهي يا رسالة يا ساعي بريد كلف بإيصال رسالتك، التي قد يكون مضمونها، كن هنا و الآن ولا تفلت ريموت مشاعرك و أحداث حياتك، فيمسكه غيرك!

امتنوا لهم.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسالة إلى نفسي في المستقبل ❣ ... أراك تتجلين كما النوايا الجميلة ❥

كيف تختارين شريك الحياة بطريقة صحيحة ؟

كتاب أنا و أخواتها ... رحلة في أسرار الذات

ملخص برنامج # نوايا التدريبي و تجربتي منه

دليلك للحصول على طلة الأميرات

كل أنثى أميرة، فكيف لـ أميرة أن ترضى لنفسها الإهمال ؟!!

أمي لا تحبني! رسالة جد خاصة للأمهات

28 سنة 28 درس في الحياة

في رحلتك لتعلم الكونتورين، لا تنسي أن تكوني !

كسّري العادة في شهر رمضان