~ مدونة أنتِ نعمة ~

أعظم دروس تعلمتها في سنة 2016 ، ستوفر عليك الكثير !! بسم الله الرحمن الرحيم  أشارككم في هذه التدوينة الدروس التي تعلمتها في سنة 2016، كانت سنة حافلة بكل كل كل ما هو جميل أو ممكن أكون انا اخترت أن أرى السنة من زاوية الجمال. قد يبدو المحتوى طويل نوعا ما، لكن احتجت لعمل عصف ذهني لتدوين كل حكمة أو درس استفدته على طول السنة، كلمات ستوفرعليك الكثير من التجارب و التغريدات و الأحداث و المقاطع التوعوية...و مع ذلك يحب أن تعيش مرحلتك بكل ما فيها، لذا أرجوك خدها بجدية، ما ناسبك أو لامس داخلك فهو لك تبناه و ما لم يناسبك فقد يناسب شخصا آخره.

بيد من ريموت مشاعرك؟! هل حدث أن أغضبك أو استفزك شخص أو موقف ما؟ هل حدث أن وقفت تفكر كثيرا بتصرف أزعجك؟ لابد أننا جميعا يحدث معنا نفس الأمر، إن لم يكن دائما فمن فترة إلى أخرى.

هل تخلت المرأة عن أنوثتها؟ هل تخلت المرأة عن أنوثتها؟ هكذا جاء عنوان مقال في المجلة النسائية "زهرة الخليج" لسنة 2004، وجدت منها ورقتين متناثرة في خزانة بيتنا قبل أكثر من شهرين، لا أدري لمن هي و لا كيف وصلت إلى هناك، ما أثار انتباهي حقا هو العنوان و تاريخ هذه المقالة، كيف و أن هذا الموضوع الذي نعتبره موضوع العصر هو في الحقيقة موضوع كل العصور، كان و لايزال و سيستمر عبر الأجيال... فاحتفظت بالورقتين بين مجموعة من أوراقي الخاصة يقينا مني في أنني سأكتب مقالة، أبدي فيها رأيي عن الموضوع، و أناقش ما جاء في مقالة المجلة - و إن كانت غير مكتملة لدي - .

منتوجات برقي و هدوء البنفسجي السلام عليكم و رحمة الله مساء الخير صديقاتي كيفكم؟ غبت فترة أعتبرها نوعا ما طويلة عن التدوين بسبب انشغالي و عملي، اشتقت للمدونة و التدوين و زياراتكم و تعليقاتكم التي تشجعني أكثر و تحفزني. تدوينة اليوم عبارة عن منتوجاتي "البنفسجية" الفكرة انني اختار منتجاتي من لون محدد و أتكلم عن طاقة اللون و انقل لكم صور لمنتجاتي من نفس اللون. فتكون التدوينة شاملة بين ثقافة و جمال و اذا أحببتوا الفكرة نطبقها على باقي الألوان. اذن أبدأ التدوينة بتعريف بسيط عن اللون البنفسجي و فوائده و استعمالاته، و كما تعلمون أن الله سبحانه و تعالى لم يخلق لنا الألوان عبثا بل لأن لها دور كبير في اظهار حالتنا المزاجية و على حالتنا المزاجية أيضا و طاقتنا.