10 نصائح لحفظ طاقتك أثناء النقاش لا شك أن كل شخص منا قرأ موضوع أو مقالا أو تغريدة ... عن النقاش و كيف يؤثر سلبا أكثر من إيجابا على نفسية الشخصين، بحيث أن الدخول في نقاش مع طرف آخر يستنزف الطاقة باعتبار أنك تبدل مجهودا نفسيا و طاقيا فيه لإبداء رأيك أو محاولة اقناع الطرف الآخر بفكرتك، خصوصا إذا كان الطرف الثاني على مستوى قليل من الوعي أو الدراية بالموضوع المتناقش حوله أو مهملا لآداب الحوار أو يرغب في نسخ تجاربه على واقعك، بحكم أنك ستمر بنفس التجارب و ستعيش نفس أحاسيسه و مشاعره،... و يستشهد على كلامه بالمقولات و الأمثال المتوارثة و المتداولة و كأنها دستور أو كلام مقدس لا مجال للتشكيك فيه أو تغييره و المشكلة تكمن في أنه لا يراودني أدنى فضول في أن أسأل شخص يدعي أن لديه تجارب و أنه عالم بكل شيء، بل الفضول الحقيقي يدفعني للرغبة في أن أعيش تجاربي الخاصة في الوقت المناسب و الخروج بنتائج و استنتاجات سيكون حتما لها طابع خاص في حياتي. ثم في نهاية المطاف تشعر بالتعب و كأنك مارست مجهودا عضليا، تحس أنك فارغ من الداخل، تدرك بأنك لم تكن حاضرا في اللحظة بل كنت غائبا مشتت الذهن و التركيز، مرهق